Thursday, May 30, 2019

تشيلسي بطل الدوري الأوروبي برباعية في شباك أرسنال

فاز نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب بطولة الدوري الأوروبي، بعد هزيمة مواطنه فريق أرسنال بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة النهائية التي استضافتها باكو، عاصمة أذربيجان.
وسجل إيدن هازارد هدفين وصنع هدفا آخر، في ما قد يكون آخر ظهور له مع فريقه الإنجليزي. ومنح الفوز المدرب ماوريسيو ساري أول بطولة له مع تشيلسي وفي مسيرته التدريبية.
وبهذه النتيجة، يخرج فريق أرسنال بدون أية إنجازات هذا الموسم، كما أنه لن يتمكن من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وحضر المباراة، التي أقيمت في أقصى دولة بشرق أوروبا، حوالي 5000 مشجع من كلا الجانبين، تكبدوا عناء السفر مسافة طويلة إلى أذربيجان. ولم يكن هناك إقبال من الجمهور المحلي على ما يبدو في الملعب الأولمبي في باكو.
وكان هذا الوضع المتوقع لمباراة مقامة على مسافة 2500 ميل من موطن كلا الفريقين.
وافتقدت المباراة الحماس في الشوط الأولى قبل أن يتغير الوضع في الشوط الثاني، الذي شهد تسجيل أهداف المباراة الخمسة.
ومنح المهاجم السابق لأرسنال، أوليفيه جيرو، التقدم لتشيلسي حين أحرز الهدف الأول في الدقيقة 49 بتسديدة رأسية قوية، فشل الحارس بيتر تشيك في التعامل معها.
وفي الدقيقة 60، جاء الهدف الثاني عن طريق الإسباني بيدرو من تمريرة رائعة من البلجيكي إيدن هازارد، والذي نجح في تسجيل الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 65.
وفي انتفاضة متأخرة، نجح أرسنال في تقليص الفارق بهدف للنيجيري أليكس أيوبي، في الدقيقة 69.
لكن هازارد قضى على الانتفاضة مبكرا بالهدف الرابع في الدقيقة 73، لتنتهي المباراة بأربعة أهداف مقابل هدف.
وعقب المباراة، قال هازارد إنها قد تكون مباراة "الوداع"، فيما تتحدث تقارير عن مفاوضات لانتقاله إلى فريق ريال مدريد الإسباني.
وتختتم أوروبا بطولاتها الكبرى السبت المقبل بنهائي إنجليزي خالص في دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وتوتنهام، على ملعب العاصمة الإسبانية مدريد.
لا يزال فيلم "علاء الدين" محتفظا بسحر قصته، بشهادة مرتادي السينما ممن أقبلوا على مشاهدته بأعداد كبرى في الأسبوع الأول من عرض التجسيد الحي لنسخة ديزني الكرتونية التي صدرت عام 1992.
واستطاع العرض الذي يخرجه غاي ريتشي إحراز أكثر من 86 مليون دولار في أيامه الثلاثة الأولى في أمريكا الشمالية.
ومن المتوقع أن يحرز الفيلم، الصادر في عطلة ذكرى ضحايا الحرب من الجنود الأمريكيين، 105 ملايين دولار، متجاوزا تقديرات أولية بشأن إحرازه نحو 80 مليون دولار.
وأبطال النسخة الجديدة هم: ويل سميث في دور الجنّي الأزرق، الذي أدّاه بصوته في النسخة الكرتونية الراحل روبين وليامز؛ والممثل الكندي المصري المولد مينا مسعود في دور الوسيم الماكر الذي يدّعي أنه أمير ليحظى بالتفات ياسمين التي تجسّدها نعومي سكوت.
وكانت شركة ديزني في مثل هذا التوقيت من العام الماضي تعاني إحباطا من أداء فيلم الخيال العلمي "سولو: قصة من حرب النجوم"؛ ولكن بمساعدة الجني، تقول الشركة إنها تنافس على صدارة مبيعات عطلة نهاية الأسبوع.
وعلى السجادة الحمراء الأسبوع الماضي في العرض العالمي الأول في لوس أنجليس، تحدث ويل سميث لمجلة فارايتي عن التحديات الرئيسية التي واجهوها إبان إعداد النسخة الجديدة من فيلم "علاء الدين".
وقال سميث إن تحديا تمثّل في "البحث عن طريق لإبعاد شبح السأم عبر إضفاء ما يجعل العرض يبدو مختلفا عن النسخة الكرتونية، وجذْب انتباه الناس لمشاهدة شيء جديد وخاص".
ويبدو أن فيلم علاء الدين فاق توقعات معظم النقاد بعد سيل من الآراء المختلطة.
فقد منحت صحيفة الغارديان الفيلم نجمتين اثنتين من خمسة نجوم، قائلة إن علاء الدين "لا يستطيع أن يعيد الجني مرة أخرى للمصباح"، وأنه "فشل في التعبير عن السحر".
أما الإندبندنت فقد منحت الفيلم الجديد أربع نجمات، واصفة إياه بأنه فيلم "صاخب، فاق التوقعات ويناسب الحفلات السينمائية الصباحية".
وقالت الإندبندنت: "إن فكرة إعادة تقديم عمل ناجح قديم، التي كانت تثير السخرية، قد انقلبتْ عملا مبهرا عبر الآداء المميز والموسيقى اللافتة والجهود الذكية الخاصة".
بينما سلكت التلغراف طريقا وسطا؛ وأعطت الفيلم ثلاث نجمات، قائلة: "إذا ظننتم أن المخرج غاي ريتشي لن يضيف شيئا لعالم ديزني الجميل، فأنتم مخطئون".
وأضافت التلغراف: "فيلمه علاء الدين، الأخير في سلسلة لإعادة تجسيد أعمال قديمة، هو فيلم فانتازيا موسيقية حافل بألوان خلابة، في محاولة جادة -لكن لم تصادف قدرا كبيرا من النجاح- لتحسين نسخة 1992 الكارتونية".