تمكن علماء فلك من التقاط أول صورة على الإطلاق للثقب أسود الذي يقع في مجرة بعيدة. وكشفوا عن أن مخرجي
السينما الأمريكية "هوليوود" كانوا دقيقين في تصويرهم لهذة الظاهرة الكونية.
وتبلغ مساحة الثقب 40 مليار كيلومتر، أي ضعف حجم الأرض بثلاثة ملايين مرة، وقد شبهه العلماء بـ "الوحش".ويبعد الثقب 500 كوادريليون كيلومتر عن الأرض (كوادريليون= مليون ترليون)، واشترك في تصويره شبكة من ثمانية تلسكوبات في جميع أنحاء العالم.
ونشرت جميع التفاصيل اليوم في مجلة "أستروفيزيكل جورنال ليترز" .
وقال البروفيسور الذي اقترح التجربة، هينو فالك، من جامعة رادبود في هولندا، لبي بي سي إنه تم العثور على الثقب الأسود في مجرة تسمى إم87.
ويوضح البروفيسور فالكه أن الثقب يظهر في الصور كـ"حلقة نار" ملتهبة، تحيط بفتحة مظلمة دائرية.
ونتجت هذه الهالة الساطعة عن سقوط غاز محموم في الفتحة. ويبدو الضوء الصادر عنه أكثر إشراقا من جميع مليارات النجوم الأخرى في المجرة مجتمعة، ولذا يمكن رؤيته من مسافة بعيدة من الأرض.
ويدخل الغاز إلى الثقب الأسود عن طريق حافة الحلقة المظلمة في المركز، ويرتفع فيه معدل الجاذبية بشكل كبير، حيث لا يمكن حتى للضوء أن يهرب.
ويقول عضو فريق الفلكيين الدكتور زيري يونسي، من جامعة لندن، إن الصورة التي أخذت للثقب تتطابق مع ما كان يتخيله علماء الفيزياء النظرية ومخرجو هوليوود.
ويضيف "على الرغم من أنها كائنات بسيطة نسبيًا، فإن الثقوب السوداء تثير كثيراً من الأسئلة المعقدة حول الفضاء والزمن، وكذلك وجودنا".
ويردف "من اللافت للنظر أن الصورة التي شاهدناها، تشبه إلى حد كبير تلك التي حصلنا عليها من حساباتنا النظرية. حتى الآن، ويبدو أن آينشتاين مصيب مرة أخرى".
"حياتي لا تقدّر بثمن" اسم حملة أطلقت من خلال وسائط التواصل الاجتماعي في هولندا تهدف إلى تجريم الدعارة في البلاد.
وسترفع عريضة بهذا المعنى وقعها نحو 42 الفا من الشباب إلى البرلمان الهولندي لمناقشتها.يذكر أن القوانين السارية في هولندا هي من أكثر القوانين تساهلا فيما يتعلق بالدعارة.
ويطالب موقعو العريضة والنشطاء المناصرون لهم أن تتم مقاضاة اولئك الذين يزورون العاهرات، وذلك حسب ما يطلق عليه "النموذج الاسكندنافي".
ونشرت المجموعة المسؤولة عن هذه الحملة، التي تستلهم أفكارها جزئيا من الرؤى المسيحية والنسوية، صورا في موقع انستاغرام تظهر مؤيدين لها وهم يرفعون لافتات كتب عليها "حياتي لا تقدّر بثمن" و"ماذا لو كانت أختك؟" و"الدعارة سبب ونتيجة لإنعدام المساواة".
ولكن، وردا على نشر هذه الصور، كتب أحدهم "أنا عاملة طوعية في مجال الدعارة، وهناك العديدات مثلي. هذه الحملة تجعل عملي أكثر خطرا بشكل كبير".
يذكر أن القانون الساري المفعول في هولندا ينص على أن بيع وشراء الجنس أمور مسموح بها قانونا ما دامت تتعلق "بالجنس بين بالغين برضاهما".
ولكن، بموجب النموذج الاسكندنافي الساري في السويد والنرويج وآيسلندا وإيرلندا الشمالية وفرنسا، يعاقب مشترو الجنس.